الطــ الحر ــير
عدد الرسائل : 118 العمر : 115 الموقع : http://www.chababbik.ahlamontada.net العمل/الترفيه : .. ؟؟ المزاج : الحمد لله هدوء تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَابِ الإثنين أكتوبر 13, 2008 12:19 am | |
| آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَابِ
وَلَّى الشَّبَابُ مُـوَدِّعًـا إِحْسَاسِيْ ** وَمَضَى بِرَوْنَـقِهِ إِلَى الأَرْمَـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ كَأَنَّهُ طَيْفُ الْكَـرَى ** أَوْ كَـالسَّرَابِ يَعِيْشُ فِيْ أَنْفَاسِيْ
وَلَّى الشَّبَـابُ بِحُسْنِـهِ وَ بَهَائِـهِ ** وَبِلَوْنِـهِ الْوَضَّـاءِكَـالأَلْمَـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ بِمَا حَوَى مِنْ خُضْرَةٍ ** وَنَضَـارَةٍ وَبِثَـوْبِـهِ الْمَيَّـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ وَمَا هُنَالِكَ عَـوْدَةٌ ** وَأَتَى الْمَشِيْبُ كَنَاصِعِ الْقِرْطَـاسِ
هَبَّ الْمَشِيْبُ بِرَعْشَةٍ وَتَمَـاوُتٍ ** وَبِضَعْفِـهِ فِـي الْجِسْمِ والإِحْسَاسِ
فَبَـدَا عَلَيْنَـا نَاشِرًا أَكْفَـانَـهُ ** وَدُمُوْعُـهُ تَجْـرِيْ بِغَيْرِ قِيَـاسِ
آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَـابِ خَسِرْتُـهُ ** مَـازِلْتُ أَذْكُـرُهُ وَلَسْتُ بِنَاسِيْ
آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَـابِ أَضَعْتُـهُ ** فِيْ مُنْتَدَى الأَصْحَـابِ وَالْجُلاَّسِ
لَمْ أَبْنِ فِيْهِ سِوَى النَّدَامَةِ وَالشَّقَا ** وَسَبَحْتُ فِيْ بَحْرٍ مِـنَ الْوَسْوَاسِ
لَمْ أَبْنِ فِيْـهِ سِوَى التَّهَوُّرِ وَالأَذَى ** وَكَـأَنَّ شَيْطَانًـا يَجُوْلُ بِرَاسِيْ
رَبَّاهُ إِنِّيْ فِي الْحُقُـوْقِ مُقَصِّـرٌ ** وَالْقَلْبُ فِيْ دَرَكِ الذُّنُوْبِ يُقَاسِيْ
وَاحَسْرَتَا مِمَّا جَنَتْـهُ يَـدُ الصِّبَا ** وَيَدُ الشَّبَابِ ضُحىً وَفِيْ إِغْلاَسِ
فَاغْفِـرْ ذُنُوْبِيْ وَاعْفُ عَفْوَ تَكَرُّمٍ ** وَاسْتُـرْ فَسِتْـرُكَ عِزَّتِيْ وَلِبَاسِيْ
وَلَّى الشَّبَابُ مُـوَدِّعًـا إِحْسَاسِيْ ** وَمَضَى بِرَوْنَـقِهِ إِلَى الأَرْمَـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ كَأَنَّهُ طَيْفُ الْكَـرَى ** أَوْ كَـالسَّرَابِ يَعِيْشُ فِيْ أَنْفَاسِيْ
وَلَّى الشَّبَـابُ بِحُسْنِـهِ وَ بَهَائِـهِ ** وَبِلَوْنِـهِ الْوَضَّـاءِكَـالأَلْمَـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ بِمَا حَوَى مِنْ خُضْرَةٍ ** وَنَضَـارَةٍ وَبِثَـوْبِـهِ الْمَيَّـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ وَمَا هُنَالِكَ عَـوْدَةٌ ** وَأَتَى الْمَشِيْبُ كَنَاصِعِ الْقِرْطَـاسِ
هَبَّ الْمَشِيْبُ بِرَعْشَةٍ وَتَمَـاوُتٍ ** وَبِضَعْفِـهِ فِـي الْجِسْمِ والإِحْسَاسِ
فَبَـدَا عَلَيْنَـا نَاشِرًا أَكْفَـانَـهُ ** وَدُمُوْعُـهُ تَجْـرِيْ بِغَيْرِ قِيَـاسِ
آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَـابِ خَسِرْتُـهُ ** مَـازِلْتُ أَذْكُـرُهُ وَلَسْتُ بِنَاسِيْ
آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَـابِ أَضَعْتُـهُ ** فِيْ مُنْتَدَى الأَصْحَـابِ وَالْجُلاَّسِ
لَمْ أَبْنِ فِيْهِ سِوَى النَّدَامَةِ وَالشَّقَا ** وَسَبَحْتُ فِيْ بَحْرٍ مِـنَ الْوَسْوَاسِ
لَمْ أَبْنِ فِيْـهِ سِوَى التَّهَوُّرِ وَالأَذَى ** وَكَـأَنَّ شَيْطَانًـا يَجُوْلُ بِرَاسِيْ
رَبَّاهُ إِنِّيْ فِي الْحُقُـوْقِ مُقَصِّـرٌ ** وَالْقَلْبُ فِيْ دَرَكِ الذُّنُوْبِ يُقَاسِيْ
وَاحَسْرَتَا مِمَّا جَنَتْـهُ يَـدُ الصِّبَا ** وَيَدُ الشَّبَابِ ضُحىً وَفِيْ إِغْلاَسِ
فَاغْفِـرْ ذُنُوْبِيْ وَاعْفُ عَفْوَ تَكَرُّمٍ ** وَاسْتُـرْ فَسِتْـرُكَ عِزَّتِيْ وَلِبَاسِيْ | |
|